........................
---- باشرنا إجراءات التوقيف التحفظي لمير الميلية ونوابه الثلاثة وموظف
---- لن نتراجع عن تطهير الشواطئء من الفوضى والاستغلال العشوائي للمساحات الرملية
......................................................................................................
كشف والي ولاية جيجل السيد علي بدريسي في تصريح للفجر على هامش الحفل الختامي للسنة الجامعية بجيجل امس الثلاثاء بان مصالحه أكتشفت فعلا حسابا على شبكة التواصل الاجتماعي فايس بوك تحمل أسم "والي ولاية جيجل " بالعربية وكدا الاسم الشخصي للوالي باللغة الفرنسية وكدا صوره الشخصية تم فتحه من قبل مجهولين لاغراض مجهولة ونشر كتابات مختلفة باسم الوالي , مشيرا بان مصالحه أتخدت كل الإجراءات الإدارية والقضائية مع الشركة الرسمية للموقع من أجل تعريف الأشخاص الدين فتحوا الحساب وغلقه مع متابعتهم وفقا للقوانين الجزائرية .
من جهة أخرى وحول قضية وضع رئيس بلدية الميلية و04 أشخاص معه تحت الرقابة القضائية في قضية تبديد أموال عمومية وغيرها فقد أشار الوالي للفجر دائما بأنه فعلا تلقى إخطار من طرف النائب العام لدى مجلس قضاء جيجل بهاته القضية وان مصالحه باشرت الإجراءات المعمول بها في هدا الإطار والمتمثلة في التوقيف التحفظي عن العمل للمير والنواب الثلاثة وموظف إلى غاية المثول أمام القضاء وفي حالة الحصول على البراءة سيتم إعادتهم إلى مناصبهم وإلا القانون واضح في مثل هاته القضايا .
وعن قضية تطهير الشواطئء من الانتهازين والمصطادين في المياه العكرة من خلال احتلال المساحات الرملية وغيرها فقد أشار الوالي بان هدا القانون وطني ونحن سنطبقه بحيث

---

سنواصل تطهير كل الشواطئء من المستغلين الغير قانونيين للمساحات الرملية علما بان ولاية جيجل لم تمنح أي رخصة للامتياز هدا الموسم وانه توجد بولاية جيجل قاطبة 03 رخص للاستغلال بالامتياز منهم رخصة بشاطئء كتامة ورخصتين بزيامة التي ما يزالون يربطهم العقد القديم .
موضحا بانه لن نسمح ان تتكرر حادثة الأيام الأخيرة بشاطئي كتامة عندما طعن شاب بخنجر شاب أخر كان مع عائلته بسبب إستأجار مظلية .
وأكد الوالي بان كل التوسيعات الفوضوية بأكشاك الواجهة البحرية كتامة التي كان أصحابها يستغلونها في فصل الصيف قد تمت عملية تهديمها والعملية متواصلة في الساعات الماضية فقط وانه الاميار تلقوا تعليمات صارمة في هدا الشأن وأي رئيس بلدية يتماطل في التنفيد سيتعرض لعقوبات صارمة , نفس الشئء بالنسبة للشباب الدين تعودوا نشر واحتلال المساحات الرملية بالمظليات والشمسيات والخيم ويحتمون على العائلات كرائها بأسعار خيالية , موضحا الوالي بأنه يتباحث مع الأميار تخصيص أماكن عند دخول الشواطئ لكراء المظليات والخيم للراغبين ويقومون بهاته التجارة الشباب الراغب في دلك لكن ليس باحتلال الشاطئي , نفس الشيء يقال عن الحظائر الفوضوية فقد أعطيت تعليمات صارمة للبلديات الساحلية لتنظيم الحظائر من قبل شباب مرخص له وبأسعار محددة من قبل البلديات أما حظائر الشوارع والطرقات فغير مقبولة وقد أعطيت تعليمات لكل مصالح الأمن للتدخل في مثل هاته التجاوزات من أجل صيف هادئ .
يومية الفجر 
ياسين/ب