Lettre de démission du maire de Taher.
- Détails
- Catégorie parente: ROOT
- Catégorie : Local
- Création : jeudi 18 février 2016 18:48
- Mis à jour : jeudi 18 février 2016 19:15
- Publication : jeudi 18 février 2016 18:48
- Écrit par Administration jijel.info
- Affichages : 3693
Pour des raisons de santé et une longue absence, Monsieur Boumahrouk Hafid, revient ce jour avec une lettre, expliquant les motifs de sa démission, aujourd'hui 18.02.2016 14 heures !
Que ce moment d'arrêt forcé ne dure que le temps de retrouver votre élan...Courage !
Prompt rétablissement!
الطاهير في 2016/02/18
بِسْم الله الرحمان الرحيم
بيان
بعد بضعة أشهر من العلاج و الغياب الإضطراري عن العمل و تحمُّل المسؤولية ، تبيَّن لي أن وضعيتي الصحية تتطلب تفرغا و تحررا أكثر من ذي قبل.
لم أجدْ بُدًّا ، و أنا مجبر على أخذ القرار اللازم في مثل هذه الوضعيات الصعبة ، من تقديم استقالتي من رئاسة المجلس الشعبي البلدي ، اليوم بتاريخ 2016/02/18 على الساعة الثانية زوالا ، لأتفرّغ بصفة رسمية لمعالجة المرض الذي ألمَّ بي و الذي أسأل الله عزَّ و جلَّ و علاَ أن يشفينا منه و يشفي جميع مرضى المسلمين.
و إذ أُقدم على هذه الخطوة الحاسمة ، فذلك لقناعتي أن المرءَ ما جعل الله له من قلبين في جوفه ؛ فلا يمكن أن يلتقي التطبب و العلاج و العمل الإداري و الميداني في آن.. و لأجل ذلك كان و لا بد من اتخاذ قرار حاسم و صائب .
لقد قررتُ تقديم استقالتي من رئاسة المجلس الشعبي البلدي في هذه الظروف و كلي أسى و حسرة و حزن.. ليس لأن القضاء و القدر أراد بمشيئة الله شيئا آخر ، و لكن لأن المشروع الذي لطالما حملناه و حلمنا بتجسيده على أرض الواقع لم يكتمل ، و لأن الأهداف التي رُسِمَت لم نصل إليها بعدُ..
بهذه المناسبة لا يسعني إلَّا أن أعتذر من صميم قلبي من جميع من رافقونا في مسيرتنا الى غاية هذه اللحظة ، إيمانا بقدرتنا على فعل أشياء جميلة لبلديتنا ، سواءَ كانوا موظفين أو عمال و مواطنين و مجتمع مدني و أقول أن مشيئة المولى عزَّ و جلَّ و علا كانت فوق إرادتنا جميعا.. و نخضع بكل الإيمان لذلك و نجزم بأن الخير دوما فيما يختاره الله لنا.
الله الذي يعلم خائنة الأعين و ما تخفي الصدور ، وحده يعلم كم كانت نوايانا صادقة و مقصدنا نبيل و إرادتنا خيِّرة لخدمة المجتمع و تحسين إطار حياة مواطنينا، و بأن العهد كان معقودا لفعل كل ما هو إيجابي و مفيد.
و مع ذلك علينا الإنحناء بإجلال لقضاء الله و قدره الذي هو ركن ركين من أركان الإيمان.
لا يسعني و الحال هذه إلَّا أن أتقدم بجميل الشكر و العرفان لكل من ساهم فيما قمنا به لحد اليوم و شارك بجهده و فكره و يده و كذا لمواطنينا الكرام و مواطناتنا الكريمات ، أنتم الذين أتشرف بكم و أعتز بمعرفتكم أيما اعتزاز ، و برهنتم بأن الثقة بين الحاكم و المحكوم هي الأساس ، و بأن سياسة الإعلام و التواصل معكم هي الأجدى و الأحسن لردم هوة اللاثقة التي تعصف بكل جهود البناء ، و بأن الشفافية في التسيير هي العاصم من كل فساد..
أنحني لكم جميعا احتراما و تقديرا لمواقفكم النبيلة اتجاهنا ، و لمرافقتكم لنا خلال الثلاث سنوات الماضية التي كانت حبلى بالأمور و الأحداث ، و أسأل الله لنا و لكم و لجميع المسلمين العفو و العافية و المعافاة في الدنيا و الآخرة.
أخوكم محبكم بومحروق حفيظ
Commentaires
A mon avis , S'il a ateint ses objectifs ou s'il a echoué c'est la population de Taher et c'est la seule qui puisse évaluer son mandat et le juger et personne d'autre
Oui, vous avez bien raison. Nous avons connu ce jeune maire que virtuellement, mais à voir et entendre les paroles des citoyens, il a beaucoup donné pour la ville de Taher.
Que dieu le guérisse...
Bonne fin de soirée
S’abonner au flux RSS pour les commentaires de cet article.